فك السحر وعلاجه

علاج المربوط عن زوجته وبيان أحواله-الشيخة الروحانية أم يوسف0096171137681

الجوال المباشر للشيخة أم يوسف0096171137681

المربوط والمأخوذ والممنوع كلها أسماء لشيء واحد هو الضعف الجنسي الذي ينتاب الرجل ويمنعه من إتمام وظيفته الجنسية للطرف الثاني زوجته وقبل أن أصف علاج هذه الحالة المرضية العجيبة المؤلمة التي تضع الرجل أمام زوجته وأمام نفسه، في حرج شديد، بل وتزيد من التوتر النفسي والعصبي مما يجعله غير معتدل المزاج

أذكر أسباب هذا الربط أولًا:

أسباب الربط:

للربط أسباب كثيرة يجب أن يعلمها حتى يكون على بصيرة من أمره وحتى يكون موفقًا إن شاء الله في علاج الحالة

1- السحر هو عامل أساسي في عملية الربط وبيان ذلك، إنك تجد الرجل طالما كان بعيدًا عن زوجته يشعر برغبته في الجماع وإذا أراد الجماع ينتصب عضوه ولكن مايكاد يقترب أو يولج حتى يتم إرتخاء الذكر بغير قذف أو يقذف سريعًا قبل أن يصل الى المباشرة

٢أن يكون الرجل معشوقًا من قبل احدى الجنياتوهي التي تقوم بربطه عن زوجته غيرة منها وحسدًا وذلك ليحل مكان الود الخصام ومكان المحبة البغضاء وينهار البيت

والرجل في هذه الحالة لايكتفي بربطه وعجزه ، لا بل ربما القى اللوم على زوجه وربما سبها وضربها فيكون إذاؤه لزوجته مضاعفًا والمرأة محمومة بالعاطفة تتأثر لذلك وقد تكون إمرأة حيية مؤدبة بأداب الإسلام فلا تخبر أحدًا بهذا لعدة سنوات طويلة مما يزيد معاناتها وهي ترى نفسها مظلومة صابرة بينما زوجها يرى نفسه مظلومًا أيضًا

٣وقد تكون المرأة هي المعشوقة لأحد الجانالذي يحب أن ينفرد بالإستمتاع بها يقظة أو منامًا وهو في هذه الحالة يغار عليها فيربط زوجها عنها ليزيد بغضها له وكذلك لينفرد هو بها ويستمتع بها *لذلك يجب على المعالج أن يكشف على الزوجين لأنه قد يجد يكشف على الزوج ولايجد عنده شيئًا وقد يعالج ولايتقدم الحال لأن العلة ليست فيه وإنما في زوجته، لذلك يجب أن يكشف عليهما وقد تحدث مفاجئة ويجد كلاهما معه قرين من الجن وقد تختلف الأسباب في لبس الجن لهما ولكن النتيجة واحده وهي الربط

والعملية الجنسية بين الرجل والمرأة لايمكن أن تتم إلا بإنتصاب ذكر الرجل ويجب ان يستمر هذا الإنتصاب حتى يقضى كل منهما وطره من الآخر.فإذا وقع سبب من هذه الأسباب الآتية فلا تتم العملية الجنسية بينهما وينقلب الحال من الرضا إلى السخط والغضب

أحوال المربوط:

١عدم الإنتصاب

٢ضعف الإنتصاب

٣يحدث الإنتصاب ثم القذف السريع قبل أن تقضي المرأة وطرها ثم يعقب الإنتصاب إرتخاء لا امل في ارجاعه وقتها وعلى ذلك يفشل الجماع، وتدخل الجن في هذه العملية والتسبب في فشلها تسببًا مباشرًا أثبته العلم الحديث

دور الشيطان في هذا الرابط:

والربط هو نوع كبير من أنواع السحر يقوم فيه الساحر بالإستعانة بالشياطيين لتصيب المنطقة المسؤولة عن انتصاب الذكر وهي منقطة في المخ فلا يحدث الإنتصاب ويفشل الجماع وقد يصيب الجني المرأة في جسمها بحيل أخرى مثل أن يصيب المرأة بالتغوير أو التصفيح ومعنى ذلك الا يجد الرجل لزوجته اعضاء تناسليه او ان يجدها مسدوده وذلك بان يضع الجني يده على فرجها فلا يجد الرجل سبيلا للولوج

علاج المربوط:

بواحده من الطرق التالية:

الطريقة الأولى:
أ- تقرأ الرقية على الإثنين معا أو كل واحد بمفرده * بشرط أن يكون مع المرأة محرم ولايجوز الخلوة بها
ب- يغتسل المريض بالكيفية الآتية:
1- يضع المعالج او المريض يده في ماء قدر الغسل إما للزوج وإما للزوجة أو لكليهما معا
2- يقرأ المعالج او المريض أيات الرقية ثم أيات السحر المعروفه
3- يأتي بسبع ورقات من ورق السدر لكل واحد منهما ثم يدق ثم يلقي في الماء ويستحسن قبل القراءه على الماء
4- يحتسي المريض منها ثلاث مرات ثم يغتسل بالباقي
5- يكرر هذه العملية كل يوم حتى يشفي تماما بإذن الله لمده لا تقل عن اسبوع

الطريقة الثانية:
1- يدهن المريض ذكره قبل الجماع بالمسك وكذلك المرأة تدهن قبلها
2- ان يقرأ اذكار التحصين قبل الجماع
3- ذكر الدعاء النبوي الشريف (بسم الله الللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقنا) * ولابد ان يدعو بدعاء الرسول لكن بيقن ان الله سيحفظه من شره اما اذا قرأه بلسانه فقط لاينفعه ذلك

الطريقة الثالثة:
وفي شرح صحيح البخاري (فتح الباري لإبن حجر):
وذكر إبن بطال أن في كتب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدق بين حجرين ثم يضربه بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقوافل * المقصود بالقوافل سورة الكافرون والإخلاص والفلق والناس وكل منهما تبدأ بقل

الطريقة الرابعة:
وفي فتح الباري ايضا:
قال قتادة لسعيد بن المسيب في رجل به طب اخذ عن امرأته ايحل له ان ينتشر (أما النشرة فقد عرفها العلماء بإنها ضرب من العلاج والرقية كما قال ابو السعادات، ويعالج بها من كان يظن ان به مسا من الجن سميت نشرة ليشنر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف ويزال وقال غيره ونشره ايضا اذا كتب له النشرة وهي كالتعويذة والرقية وقال ابن الجوزي النشرة حل السحر عن المسحور ) قال لا بأس إنما يراد الإصلاح فأما ماينفع فلم ينه عنه، قال نصوح: فسألني حماد بن شاكر مالحل ومالنشرة؟ فلم اعرفهما فقال: هو الرجل اذا لم يقدر على مجامعة اهله واطاق ما سواها فإن المبتلي بذلك يأخذ حزمة قضبان وفأسا ذا قطارين ويضعه في وسط تلك الحزمة ثم يؤج نارا في تلك الحزمة حتى اذا احمر الفأرس استخرجه من النار وبال علتى جمره فإنه يبرأ بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى